“هل تعرفون معنى أن يسكن الإنسان في قارورة عطر؟ بيتنا كان تلك القارورة. إنني لا أحاول رشوتكم بتشبيه بليغ, و لكن ثقوا أنني بهذا التشبيه لا أظلم قارورة العطر.. وإنما أظلم دارنا.”
الشاعر الدمشقي نزار قباني
تطور بناء البيت في العالم الإسلامي قبل عصر الضجيج الحالي كانعكاس مباشر لتوجيهات الدين وفحواه الفلسفي والإنساني، وهذا ما جعل طراز البيوت مختلفا كل الاختلاف عن غيره في تلك العصور من حيث البناء المتطور والمستقل وما يقدمه لراحة الإنسان وتهيئته للقيام بمهمات حياته اليومية والروحية على أكمل وجه. والبيت الدمشقي من أهم الأمثلة على تلك الأنماط العمرانية المتطورة، التي جمعت كل القواعد العمرانية والأخلاقية في مكان واحد هو الأكثر صلاحا وروعة للاستخدام البشري. في الصور التالية مجموعة متنوعة من صور البيت الدمشقي بعناصره للمقارنة تم التقاط الصور في دمشق تصوير محمد الحموي