نبحث ونهتم بالفنون (الرسم – التصوير – التجريد – الرسوم التوضيحية “الالسترشين”) والفن الإسلامي خاصة.

نسعى لإعادة رسم العلاقة بيننا وبين الفن وتاريخه، وربط الجمال والفنون بتفاصيل الحياة اليومية الأكثر تعقيدا وحميمية، من خلال دراسة عملية لهذه الفنون ودورها القديم في حياتنا، وكيف تقلص هذا الدور على مرّ السنين ليقتصر اليوم على المعارض وبين جدران الجامعات المختصة. 

نسعى لإعادة إحياء دور الفن في حياتنا اليومية، بحيث نصبح قادرين على رؤية الجمال في كل شيء، نظريًا وفعليا.

تنطلق رؤيتنا من رغبة في طرح رؤية جديدة للفنون لا تجعلها حصرية على مجموعة بعينها من البشر دون سواهم، وفي الوقت نفسه، نسعى لتوثيق آثار ومعالم تاريخنا الفني وطرحها في مشاريع ومعارض فنية مستقبلية تعطي الفرصة للجميع للاطلاع على أثرنا الحضاري، ودوره الفعال، تاريخيا، وفي حاضرنا اليوم. 

هذه الرؤية هي خلاصة عقود من البحث الذي قام به الكاتب والمصور محمد الحموي في سوريا أولا ومصر تاليا، وطرحها في معارضه الفنية وكتبه والمواد التدريبية التي قدمها للعديد من الدارسين على مرّ السنوات، وهي كذلك نقطة البداية في محاولة مستمرة لاستعادة الذاكرة وتوفير البيئة الخصبة التي يمكن فيها للجميع رؤية الفن وخلق إحساس عام بالجمال في كافة مناحي الحياة البشرية وبالموارد المتاحة مهما كانت وحيث كانت.